أشار رئيس ​لجنة الاقتصاد​ والتجارة والصناعة والتخطيط النيابيّة، النائب ​فريد البستاني​، إلى "أنّني أقدّر موقف رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​، الّذي سارع إلى معالجة موضوع القرار 151، والشعب ضائع بين أسعار الصرف المتعدّدة"، ورأى أنّ "الخطوة الّتي اتّخذها حاكم "مصرف لبنان" ​رياض سلامة​ ورئيسمجلس شورى الدولة​ القاضي فادي الياسإيجابيّة، على أمل أن تلتزم المصارف بالقرار الّذي صدر".

ولفت، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "الرئيس عون يحاول ألّا يؤثر الفراغ على مسار الدولة، ونريد للحكومة أن تتشكّل"، مبيّنًا أنّ "موقف رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ​جبران باسيل​ في قصر الأونيسكو كان واضحًا ومتساهلًا، وهو قال إنّنا ندعم مبادرة رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​"، مركّزًا على أنّه "في حال لم تصل مبادرة بري ل​تشكيل الحكومة​ إلى الخواتيم المرجّوة، فسنكون أمام حائط مسدود".وشدّد على أنّ"هناك قطبةً مخفيّةً في عمليّة التشكيل، ونحن كتكتّل نريد أن يشكّل رئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​ الحكومة، ولكن لا أرى أنّه سيتمّ تأليف حكومة".

وأوضح البستاني "أنّنا قد دعمنا سابقًا بطريقة غير مباشرة التجّار والسلع، بدلًا من دعم المواطن، ممّا ساهم بالاحتكار الّذي استغله بعض التجّار، ما أدّى إلى ارتفاع الأسعار. ونحن نسعى اليوم من خلال الخطّة الّتي قدّمناها إلى دعم المواطن بشكل مباشر". وذكر "أنّني أضع مصلحتي جانبًا في موضوع الوكالات الحصريّة، وأعمل جاهدًا مع لجنة الاقتصاد النيابية لتحديث القوانين الّتي تراعي مبدأ المنافسة الشريفة الّتي توازي بين حقوق المستهلك من جهة، والجودة والأسعار من جهة أخرى، وهذا يحافظ على فرص العمل الّتي يؤمّنها المستثمرون".

وأكّد أنّ "أمن الجبل هو من أمن لبنان كما قال الرئيس عون، والتواصل دائم بين تكتل "​لبنان القوي​" و"​الحزب التقدمي الإشتراكي​"، وما قمت به من مساع للتقارب كان بناءً لرغبة عون، بغية تنقية الأجواء في الجبل".