اشارت نائبة رئيس ​التيار الوطني الحر​ للشؤون الإدارية، ​مارتين نجم كتيلي​، خلال حديث تلفزيوني، الى أن "التهدئة مطلوبة في البلد الذي لا يحتمل خضات إعلامية وسياسية"، معتبرة ان "التيار الوطني الحر يسهّل عملية تشكيل الحكومة لأبعد الحدود، ويعوّل على اي مبادرة ممكن ان تؤدي الى تشكيل حكومة".

واكدت انه "من المعروف اننا قبلنا بالواقع الدستوري، والتيار متمسك بما آلت اليه الاستشارات النيابية، وندعو لتحمل المسؤولية بإيجاد الحلول من خلال تشكيل حكومة ضمن المعايير الدستورية بالشراكة مع رئيس الجمهورية"، موضحةً انه "لدينا الرغبة بأن يشكل رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ الحكومة، ومنفتحون على حلول اخرى في حال عدم رغبة الحريري بتشكيلها"، مشيرة الى انه "يوجد شروط للتأليف الحكومي تتعلق بالميثاقية والمناصفة، والاتفاق على حكومة ال24 وزيرًا وصيغة ال888، قبلنا بها تسهيلًا للتشكيل، ولكن موقفنا واضح على عدم تكريس اي مثالثة وان لا يصبح عرف وثابتة دستورية".

واعتبرت كتيلي انه "بعد جلسة مجلس النواب الاخيرة وكلام رئيس التيار الوطني الحر ​جبران باسيل​، الذي تخطى كل التوقعات بالايجابية المفرطة، بالرغم من الاجواء المشحونة في الجلسة، اصبح واضح للناس من لا يريد التشكيل ومن يسهل، ونحن لليوم مع انتهاء كل المهل نقف بموقف ايجابي ومسهل لان الوضع بالبلد لا يحتمل اي ترف في اضاعة الوقت على حساب وجودنا".

واعلنت انه "لدينا خيارات مفتوحة لايجاد حل للموضوع الحكومي، تحسبًا لعدم قدرة او رغبة الحريري على التشكيل، واحد الخيارت يتمثل في تقصير ولاية مجلس النواب، والذهاب الى انتخابات نيابية مبكرة ينبثق عنها مجلس نيابي جديد، ليتم تسمية رئيس مكلف جديد" وتابعت "لا نطمح الى الفراغ ولن نستقيل من المجلس دون الاتفاق مع الحلفاء ومنممكن اللجوء الى خيارات اخرى تعلن في وقتها".

واوضحت انه "في حال تعذر التشكيل فمن الممكن ان يدعو رئيس الجمهورية ميشال عون الى انعقاد طاولة حوار، تجمع كل الفرقاء على طاولة واحدة، وعندها يوضع الجميع امام مسؤولياته، ليتبيّن من هو المعطل ومن المُسهّل".

وعن امكانية تحقيق الاصلاحات بحكومة يرأسها سعد الحريري، اشارت الى انه "بتشكيلة حكومية تمتلك توازنات، هناك امل بأن يتحقق اصلاح، من خلال رزنامة اصلاحية، وحاليًا نحن نخسر وقت".