سأل رئيس تيار ​صرخة وطن​ ​جهاد ذبيان​ "هل سنشهد حلحلة في ملف ​تشكيل الحكومة​ في ​الساعات​ القادمة، في ترجمة للرسائل الخارجية التي وصلت بطريقة او بأخرى الى بعض الجهات المحلية، والتي تضمنت تأكيدا على اجراء الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها وفي مقدمها ​الانتخابات النيابية​، وهل هذا الأمر دفع ببعض الجهات المحلية الى مراجعة حساباتها والسير بتشكيل الحكومة لأن كلفتها ستكون اخف عليها من إستمرار ​سياسة​ شراء الوقت والمماطلة، لا سيما وانها فقدت اخر غطاء دولي كانت تتلظى به"؟.

ورأى ذبيان أن "مصير ​لبنان​ واللبنانيين بات مرهونا بإملاءات "حاكم لبنان المركزي" ​رياض سلامة​، وما يمتلكه من "صناديق سوداء" ما يخوله أن يتخذ ساعة يشاء قراره بالافراج جزئيا عن اموال المودعين، فما الذي حصل حتى أوعز سلامة بإعطاء جزء صغير من الودائع ب​الدولار​، علما ان لا شيء تغير منذ 17 نشرين الاول 2019 وحتى اليوم، فهل هذا دليل على ان ازمة الودائع يقف خلفها سلامة الذي فتحت ملفاته في ​باريس​"؟.

على صعيد المشهد الإقليمي لفت رئيس تيار صرخة وطن الى "التطورات الحاصلة على المستوى العربي لا سيما على خط دمشق – ​الرياض​، والى ان انتصار ​فلسطين​ فرض معادلات جديدة عربيا ودوليا، وها هو ​بنيامين نتانياهو​ يدفع ثمن رهاناته ومغامرته الخاسرة، وبالطبع من وقف الى جانبه من الدول والانظمة العربية ستطالهم الهزيمة، في وقت يبدو أن ​مفاوضات فيينا​ ستحسم في وقت قريب، وستسجل ​ايران​ انتصارا سياسيا بعودة الغرب الى ​الاتفاق النووي​، وهو ما يستدعي من بعض الأطراف التعالي عن غيهم، وقراءة مستجدات المنطقة بعين المنطق وان يعلموا بأن مشروعهم ورهاناتهم قد سقطت الى غير رجعة".