أشار نقيب أصحاب ​المستشفيات الخاصة​، ​سليمان هارون​، إلى أن "انهيار القطاع يعني أن الناس غير قادرة على الدخول للمستشفيات وهي تموت أمامها. نحن لم نصل لهذه الدرجة بعد، ولا زلنا واقفين على أرجلنا، لكن هناك صعوبات كبيرة تنعكس على المريض بالدرجة الأولى"، موضحاً أن "جميع الجهات الضامنة تقول أن لا إمكانات مادية لمواكبة الأزمة الموجودة حاليا".

وخلال حديث تلفزيوني، لفت إلى أن "المستشفيات تحاول كسب المزيد من الوقت إلى حين تأليف حكومة وإيجاد حلول، في وقت لا يمكن للدولة اليوم تأمين الطبابة لمواطنيها، وفي هذا الإطار، أجرينا بعض الاتصالات مع ​البنك الدولي​ وغيره، وهم طلبوا تأليف حكومة، والبدء بالإصلاحات لتوفير المساعدة لنا. كما أكدوا أن الأولوية لديهم هي القطاع الطبي والتربوي".

وشدد على أن "أساس القطاع الطبي متين، فنحن لدينا العناصر البشرية ولدينا خبرة 150 سنة في القطاع، بالتالي من الممكن أن تتغير الأحوال بين ليلة وضحاها". ورأى أن "المريض من الناحية الطبية أمام موقف صعب، فالغلاء الذي يشهده عائد لغلاء ​المستلزمات الطبية​، البتي تم دعمها بشكل خاطئ. حيث كان يجب إعطاء الأموال المخصصة للدعم ل​وزارة الصحة​ وتعاونية الموظفين والجهات الضامنة، حينها تصل الخدمة مباشرة للمريض".