ابدت بلدية بشري عن "استغرابها من البيان الصادر عن رئيس ​بلدية بقاعصفرين​ بلال زود، الذي يدعي فيه ان اسم البلدية أصبح بقاعصفرين ​القرنة السوداء​ خلافا للواقع القانوني والجغرافي والتاريخي من ان القرنة السوداء تقع ضمن نطاق بلدية بشري والتي هي موضوع تحرير وتحديد من قبل القاضي العقاري"، معتبرة ان "تجييش أهالي بقاعصفرين و​الضنية​ و​الشمال​ ضد أهالي منطقة بشري بحجة حصول تعديات مزعومة من قبل اهالي بشري على رعيان من منطقة بقاعصفرين بالاضافة الى قيام بلدية بقاعصفرين بنشر بعض الصور الفوتوغرافية للمواشي المزعوم قتلها على مواقع التواصل الاجتماعي هو خلاف للواقع وتزوير للحقيقة للايهام بأن ما تدعيه صحيح".

وأكدت أنها "لم يسجل اي حادث ​اطلاق نار​ او سواه في الايام الماضية في جرود القرنة السوداء خلافا لما تدعيه بلدية بقاعصفرين"، ودعت ​قوى الامن الداخلي​ و​الجيش اللبناني​ الى "التحرك سريعا والتحري عن هذا الموضوع واعلان نتائج التحقيق فورا قطعا للطريق على بعض المتلاعبين ب​السلم الأهلي​"، وتوجهت الى "اهلنا في منطقة بقاعصفرين والضنية والشمال، بالقول انها "متمسكة بحق الجيرة والتعايش من اي وقت مضى".