اشار وزير الخارجية المصري، ​سامح شكري​، أن "مياه النيل تهم كل مصري والحكومة تتعامل بشفافية وتطلع شعبها على كل المفاوضات، موضحًا أن زيارته الأخيرة إلى السودان "تأتي لتأكيد الارتباط الوثيق بين البلدين وللتنسيق معها لتقيم وضع ملء سد النهضة، ووتيرة البناء، ومراجعة كل البيانات الخاصة بهذا الملف".

وأكد أن "ما تقوم به وتعمل عليه ​إثيوبيا​ مخالف للمعايير الدولية، مضيفًا "لدينا أمل في أن يتم الانفراج في المفاوضات، ولكن يعتمد ذلك على الإدارة السياسية الإثيوبية، ونؤكد أن دولتي المصب لن تتهاون أو تتنازل عن حقوقها، في حالة وقوع الضرر الجسيم عند ملء وتشغيل سد النهضة".

واعتبر أن "​الأمم المتحدة​ عبرت عن قلق المجتمع الدولي الذي يتابع ويقع عليها المسئولية في تطبيق قواعد القانون الدولي من منظور العدالة، ونتواصل مع كافة الشركاء في هذا الملف".