ذكرت متابعة للملف الحكومي "انّ الاهتمام حالياً يتمركز حول مصير المواد الاساسية إما رفعاً للدعم وإما هبوطاً في الترشيد".

وكشفت عبر "الجمهورية" عن "مشكلة كبيرة وخطيرة في طريقها الى التفاعل هي ​المازوت​، فإذا ما توقف دعمه ستتأثر به كل القطاعات ولا سيما منها الافران و​المصانع​ وغيرها، وحاكم ​مصرف لبنان​ لن يتخذ اي قرار بالصرف إلا اذا حصل على قرار استثنائي شبيه بالقرارات التي اتخذت لفتح اعتمادات ​البواخر​". وأكدت المصادر انّ "تاريخ ما بعد 24 من الشهر الجاري سيكون صعباً على ​المحروقات​ و​الدواء​، كون كل ما تمّ فتح اعتماده حالياً ودعمه ينتهي في هذا الموعد".

وتخوّف المصدر من "أن يكون حاكم مصرف لبنان ​رياض سلامة​ قد طلب في القرارات الاستثنائية المقبلة لفتح اي اعتماد التزام ​الحكومة​ و​رئيس الجمهورية​ عند توقيع هذه القرارات استعمال كلمة "الصرف من التوظيفات الالزامية"، وهي عبارة ستكون الممر الالزامي لكي يصرف الحاكم ويفتح الاعتمادات وهذا الأمر خطير جداً".