دعت اللجنة الصحية في "​تجمع الاطباء​ في ​لبنان​" والمكتب الصحي المركزي في "التجمع الوطني الديمقراطي" ​وزارة الصحة العامة​ و ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​، الى اقرار شهادة صحية أو هوية أو باسبور صحي دولي، يتضمن نوع إعطاء ​اللقاح​ المضاد لـ"كورونا" وتاريخه، والتاريخ المرضي والصحي للشخص، بشكل ​موجز​.

وأشار التجمعان إلى أن "بعض الدول المتقدمة مثل ​كندا​ و غيرها بدأت تطبقه، تسهيلا لمعالجة ومتابعة الشخص المعني، خصوصا في أثناء سفره الى الخارج. لذلك، شرعت بعض هذه الدول، الى تخفيف إجراءات ​الوقاية​ والمراقبة الصحية، في المطارات و الموانىء والمعابر البرية على الحدود"، متمنيين على الوزارة "تبني هذه الخطوة المتقدمة نوعيا، لمجاراة الدول الأخرى ذات التجربة المثبتة في هذا المجال، ومواكبة للتطورات العلمية المعاصرة، وذلك، بما يخدم صحة المريض ومتابعتها، بجودة عالية ومستوى دولي رفيع".

ورأى التجمعان أن "هذه الخطوة، في حال إقرارها، توفر على خزينة الدولة، ولا تتطلب موازنة كبيرة، و تؤمن أيضا متابعة صحية قصوى للمريض، أينما سافر الى دول أخرى، وتضعنا في مصاف الدول المتطورة والمتقدمة في الميدان الصحي".