عقدت قيادتا "​الجماعة الإسلامية​" و"​الحزب التقدمي الاشتراكي​" في ​إقليم الخروب​، لقاء تنسيقيا في مركز الجماعة الإسلامية في شحيم، شارك فيه عضو اللقاء الديموقراطي النائب ​بلال عبدالله​.

وتحدث عبدالله وأشار إلى أن "الحاجات لن تكون متناسبة مع إمكانياتنا وإياكم، فحاجات الناس الصحية والاجتماعية ستتفاقم أكثر، ونحن لم نستطع خلال هذه ​الأزمة​ بلورة أي توجه مدروس، لأن التخبط الذي تمارسه السلطة السياسية بتنوعها، في الطلب في اماكن تحت ضغط الناس، وفي أماكن أخرى تحت الحاجة، ولكن أؤكد أنه لا توجد أي رؤية اقتصادية اجتماعية لمواجهة المرحلة."

وحذر من أن "هناك كرة جمر كبيرة و​الدولة​ تحاول توريط الحكومة الجديدة، وهذا ما جعلها عاجزة عن اتخاذ أي قرار فعلي لمواجهة الازمة، بالإضافة إلى أن ​مصرف لبنان​ والمصارف يهيمنون على القرار الفعلي، يوميا يتم التلاعب بحاجة الناس، مع ما يترافق من ترشيد دعم ورفع دعم عن سلع غذائية ومحروقات وأدوية، وكل هذا ملفات حارقة يغيب عنها كليا العلاج الجذري" مضيفا "كل الخطوات والمبادرات والمناشدات التي تحصل باتجاه تشكيل حكومة جديدة دونها جدار كبير، جزء منه خارجي مرتبط بسياسة المنطقة والتقارب الحاصل بين القوى الإقليمية والدولية، وجزء منه داخلي مرتبط باستحقاقات رئاسية وانتخابية وصلاحيات".