أشار نقيب مستوردي الأدوية، ​كريم جبارة​، إلى أن "الاستيراد في عام 2020 لم يزدد كثيراً عن عام 2019، وفي 2021، بحسب بيانات ​نقابة الصيادلة​، الفاتورة الدوائية ارتفعت حوالي 10% حتى نهاية شهر أيار الماضي"، لافتاً إلى أن "زيادة البيع في الأسواق دلالة صحة سيئة وليست دلالة صحة جيدة في ​القطاع الصحي​. وفي هذا الإطار، طلب ​وزير الصحة​ من المستوردين الحد من الكميات التي يضخونها في الأسواق تفاديا للتخزين والتهريب".

وخلال حديث تلفزيوني، أوضح جبارة أنه "حين يتم وضع نظام دعم، يجب أن نربطه بنظام صرف، ونحن في نقابة مستوردي الأدوية نطالب بتطبيق ذلك منذ أشهر، لأنه من المهم أن نتأكد من أن هذا الدواء يصل للمريض المحتاج بالكمية التي تتناسب مع علاجه"، موضحاً أن "الصيدلي لا يملك بين يديه أي شيء يمكّنه من التأكد من أن هذا المريض الذي أمامه هو حقا مريض أم أنه مخزّن، محتكر، متاجر أو غير ذلك".

واعتبر أن "الوصفة الطبية هي أحد الحلول ولكن هناك الكثير من الناس يقولون أنه يصعب على العديد من المواطنين أن يؤمنوا وصفات دائما، لذلك العمل الالكتروني يسهّل، ويربط المريض بالصيدلي بالمستورد". وأوضح أنه "لطالما الدواء مدعوم، نحن ملزمين بوضع نظام من هذا النوع. ومن نجح بمنصة للّقاح، لن يصعب عليه أن يضع منصة من هذا النوع، مع الحفاظ على خصوصية المريض".

وشدد على أنه "من هنا حتى نهاية تموز المقبل، معظم أدويتنا لن تكون موجودة في المخازن، بما في ذلك أدوية الأمراض المستعصية التي لا بديل لها. هذا الشهر، أنا بعت آخر 50 علبة من أحد الأدوية الذي يأخذه 350 مريض، وهذا يعني أن 300 مريض لم يأخذوا علاجهم".