دعت ​كتلة التنمية والتحرير​ "المعنيين بتأليف و​تشكيل الحكومة​ وقبل أي شيء الى ضرورة الإنصات لوجع الناس قبل الانصات اوالانقياد وراء المصالح الشخصية الضيقة أومصالح الافراد ومطامحهم او مصالح المذاهب و القوى والتيارات السياسية".

وشددت في بيان بعد اجتماعها على "ضرورة ان يكون المعيار الوحيد في التشكيل والتأليف هو المعيار الذي يحفظ كرامة اللبنانيين ويضمن حياتهم وامنهم واستقرارهم وسمعتهم في الداخل والخارج وبالتأكيد بما يراعي التوازن والمناصفة والميثاقية وفقا لما نص عليها الدستور".

وأضاف بيان الكتلة: "لقد آن الاوان كي يترجل الجميع عن صهوة المكابرة والانكار والكيد ويتنازل من أجل حفظ الوطن من الانهيار او الزوال والذي يستحق حكومة إختصاصيين لا أثلاث ولا أرباع معطلة فيها لأي طرف من الاطراف ، حكومة وفقاً لما نصت عليه ​المبادرة الفرنسية​ نعم ان الحكومة هي المدخل الالزامي لوقف الانهيار الشامل و قبل فوات الاوان".