التقت نائبة رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال ​زينة عكر​، خلال زيارتها حاضرة ​الفاتيكان​، وزيرة خارجية الفاتيكان المطران بياترو كاليغر، حيث جرى البحث في الأوضاع في لبنان في ظل التطورات الراهنة سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً، والضغط الحاصل جراء وجود النازحين السوريين، وأهمية مساعدة ودعم لبنان للخروج من أزمته وتشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن.

كما تناول البحث الإجتماع الذي سيعقد في الأول من تموز والذي دعا إليه ​البابا فرنسيس​ رؤساء الطوائف المسيحية اللبنانية، من أجل يوم تأمُّل حول الوضع المقلق في لبنان وللصلاة من أجل السلام والإستقرار. وتطرق اللقاء الى إمكانية زيارة البابا فرنسيس للبنان في أقرب وقت.

وحملت عكر رسالة شفهية من ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ ورئيس حكومة تصريف الأعمال ​حسان دياب​ الى البابا فرنسيس شكروه فيها على الإهتمام الذي يخص به لبنان، ونوهت بمواقف الكرسي الرسولي حيال لبنان واللبنانيين وتواصله مع جميع الأفرقاء من أجل إنقاذ هذا البلد من محنته.

وأشارت إلى أنها سمعت تأكيدات بعدم ترك لبنان والسعي الحثيث للقيام بكل ما يلزم من أجل قيامته مجدداً، متمنية أن يحقق "إجتماع الفاتيكان النتائج المرجوة منه، ومشيرة الى أن لبنان واللبنانيين يعلقون آمالاً كبيرة على المبادرات التي يقوم بها الفاتيكان دوماً من أجل بقاء في لبنان المعتدل في محيطه".

بموازاة ذلك، التقت عكر المدير التنفيذي ل​برنامج الأغذية العالمي​ ديفيد بيزلي، وجرى عرض للأوضاع في لبنان وطرق مساعدته عبر تكثيف البرامج التي من شأنها مساعدته على الخروج من الوضع المتأزم الذي يمر به.

وفي هذا الإطار، شكرت عكر بيزلي على توفير الدعم للبنان واللبنانيين وتأمين إحتياجاتهم لا سيما بعد إنفجار ​مرفأ بيروت​، وأملت أن يتم التعاون على نطاق أوسع في ظل الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية المتردية التي يمر بها لبنان.