عبّر ​المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز​ عن ارتياحه الكبير للقاء القيادات الدرزية السياسية في دار خلدة، معربا عن ترحيبه بكل ما من شأنه لم الشمل و​تحقيق​ وحدة الصف والتلاقي ومعالجة الإشكالات والتباينات بالتفاهم والحوار خصوصا في هذا الزمن الصعب الذي يوجب التعاضد والتكاتف"، مؤكدا "أهمية التواصل والانفتاح مع مختلف الأطياف الوطنية لتوفير الحد الممكن من مقومات العبور من هذه المرحلة المعقدة والخطرة الى بر الأمان الاجتماعي المنشود.

وناشد المسؤولين عن ملف ​تشكيل الحكومة​ عدم التمادي بالتعطيل وإهدار فرص الإنقاذ، وترك المواطنين فريسة لأثقل الأزمات الحياتية غير المسبوقة، فيما هم يرفضون المساعي والمبادرات ويضعون المصالح الضيقة قبل مصلحة الوطن، داعيا أولي الأمر إلى التيقظ والتعقّل قبل أن تحل الفوضى وتتعاظم النقمة ويتفاقم غضب الناس ويحصل الانفجار الكبير الذي لن يوفر أحدا.

وحث المجلس حكومة ​تصريف الأعمال​ على تحمل المسؤولية والتوقف عن أسلوب ​النأي بالنفس​ عن هموم الناس والمشاكل اليومية المتفاقمة، ويدعوها إلى المبادرة بحدود الضرورة للتصدي لكثير من الأزمات التي تملك القدرة على معالجتها، إن لناحية تأمين الدعم المنظم للسلع الأساسية الأكثر احتياجا، وتحقيق ​البطاقة التمويلية​ بطريقة مدروسة، أو لجهة وقف التهريب ومكافحة الاحتكار ودعم القطاعات الأساسية الطبية والتربوية، وذلك عبر الاستفادة من تقديمات ​البنك الدولي​ والجهات المانحة.