أشارت القيادة القطرية لـ"​حزب البعث العربي الاشتراكي​" في بيان لها، إلى انه "تواصل المنظومة الحاكمة، القابضة على مفاصل السلطة في لبنان، تورطها الفاضح في خدمة المشروع الأميركي الهادف لإسقاط البلد، عبر إفراغه من كل مقومات القوة التي تضمن للشعب اللبناني سبل الحياة الكريمة، وذلك من خلال دين عام فاق المئة مليار دولار، واستباحة كل قطاعات الإنتاج، الخاص منها والعام، لمنافعها الذاتية بفعل تحالفات وتفاهماتداخلية هدفها الاستئثار والإلغاء، وخارجية قائمة على الارتهان ومقايضة الثروة الوطنية بالامتيازات الشخصية".

ولفتت إلى "قيام هذه المنظومة بتدجين القطاعات النقابية والاتحادات المهنية التي تحمي المكاسب العمالية والمطالب الحياتية، ومغازلة منتجات السفارات الغربية من تجمعات استخباراتية تحت عناوين مؤسسات مجتمع مدني وجمعيات لا تتوخى الربح، والتي يعرف القاصي والداني كيفية وسبل تمويلها، خاصة بعدما جاهرت هذه السفارات بحصر التمويل لتقديم الهبات والمساعدات بهذه التجمعات رغم أنف كل من يحاضر بالعفة والسيادة من سلطة الخنوع والإذلال".

وحذرت "من التماهي مع ظاهرة الإكراه المفروضة على القضاء العسكري في مزاوجته مع المصالح السياسية، نتيجة ما يتكشف من عودة للعملاء من مختلف الرتب، وما تشكله هذه الظاهرة من استباحة لعذابات وتضحياتا لشهداء والأسرى".