افاد مراسل النشرة في النبطية، ان "الاضراب الشامل عم مختلف الدوائر الرسمية والعامة في المحافظة بناء لطلب رابطة موظفي الإدارة العامة وتوقف العمل في مؤسسات السرايا الحكومية في النبطية وفي المالية والدوائر العقارية، ومارس موظفو دائرة النفوس في النبطية عملهم وحتى العاشرة لتسيير الأمور الضرورية فقط، وكانت حركة المواطنين مشلولة جدا في سراي النبطية وليست كما كانت تكون في أيام الدوام الرسمي".

هذا وبدأت محطات المحروقات في النبطية ببيع البنزين على "أساس التسعيرة الجديدة وفق سعر صرف الدولار على أساس 3900 ليرة ورغم ذلك ما زالت طوابير السيارات تنتظر دورها على محطات البنزين فيما شكا السائقون من هذا الانتظار الذي يذلهم رغم ارتفاع أسعار البنزين"، مشيرين ان "لا شيء تغير وما زلنا عرضة للقهر والظلم والاذلال وننتظر ساعات وساعات وهمنا ملء خزانات سياراتنا وان السائقين العمومين يضيعون اوقاتهم ويخرجون منذ الصباح ولا يستطيعون تأمين لقمة قوتهم اليومي ويعودون الى البيوت خاليي الوفاض".

على صعيد اخر، شكا أهالي النبطية من ان "التيار الكهربائي انقطع عن المدينة طوال الليلة الماضية فيما أصحاب المولدات الكهربائية الخاصة اعتمدوا تقنينا في تزويد المنازل بالكهرباء ليلا وفجرا وصباحا في ظل الطقس الحار وارتفاع درجات الحرارة، وانقطاع مياه الشفة التي يؤمنها المواطنون بالصهاريج التي ارتفعت تكلفتها الباهظة مع ارتفاع المازوت".