اشار النائب ​سليم سعادة​ إلى انه "بعد انتهاء ولاية حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​، يجب ملاحقته الى أي مكان وسجنه بسجن روميه، وهو "سارق" 80 مليار دولار لأكثر من سبب و"نصاب" من التعميم الأول الذي اصدره"، معتبراً أن "التجديد لسلامة بعد سنتين امر مستحيل وهو انسان "مريض نفسياً"

ورأى سعادة، خلال حديث تلفزيوني، أن "الشيء الوحيد الإيجابي الذي قمنا به هو ​التدقيق الجنائي​، الذي رفض رياض سلامة تطبيقه لأنه الأقوى في لبنان. والشيء الوحيد الذي يرأف بلبنان هم المغتربين الذين يعملون في الخارج ويرسلون الأموال الى لبنان". وتابع، "نحن نريد حكومة "شحادين" تشحد من ​المجتمع الدولي​".

وشدد على أن "الطوابير أمام محطات الوقود لن تتوقف قبل تفوق ​سعر البنزين​ في لبنان على سعره في ​سوريا​"، مبدياً تأييده لـ "كلام رئيس "​التيار الوطني الحر​" النائب ​جبران باسيل​ عن ان بعض النواب مشاركين في عملية تهريب البنزين إلى سوريا، والحدود لا يمكن ضبطها أبداً".

وأكد أن "ملوك الطوائف لا يهتمون بوضع البلد ومشاكله، بل كل ما يفكرون به هو شعبيتهم قبل الإنتخابات النيابية". وأوصح أن "استهداف الحكومة بموضوع اليوروبوند هو تجنّي"، لافتاً إلى أن "البطاقة التمويلية كان يجب أن يكون أول مشروع وكان يجب أن يأتي منذ بداية الثورة من أجل إعادة النهوض بالاقتصاد".