أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب ​محمد سليمان​، أن "لا حل للمشكلة الحكومية، مادام المعرقل لايدرك مسؤولياته وباق في سياسته التدميرية وحساباته التعطيلية الهالكة لمصير الوطن، وإفشال أي مبادرة حكومية إنقاذية تخرج الوطن من أزمته".

وأشار خلال لقاء في بلدة المونسة- أكروم، إلى "خطورة المرحلة التي نمر بها في ​عكار​، من حرمانها لحقوقها من حصتها في ​المحروقات​، ورفض الشركات تسليم المحطات في عكار للمحروقات، بحجة قطع الطرق والإستيلاء على بعضها من قبل بعض المحتجين". وإعتبر أن "الوضع الكارثي الذي نشهده في عكار، من غياب للكهرباء وفقدان مادة المازوت من ​المولدات الخاصة​، كفيل بأن يزيد من نقمة المواطنين على هذه الدولة بعد إذلال المواطن أمام المحطات لتعبئة سيارته أو لتأمين حصته من المحروقات لمؤسساته أو لحراثة أرضه، وتوقف عدد من المؤسسات العامة والخاصة والمزارعين عن عملهم لساعات، بسبب فقدان مادة المازوت وغياب التيار الكهربائي".

ولفت سليمان، إلى أن "البحث جرى مع ​قيادة الجيش​ والقوى الأمنية في كيفية تسهيل وحماية وصول المحروقات، واليوم المطلوب البدء بتنفيذ خطة مدروسة لضمان وصول المحروقات إلى عكار وتسليمها إلى المحطات، والاشراف على توزيعها للمواطنين بالسعر المحدد من الدولة، وزيادة حصة عكار من ​الكهرباء​ أسوة بباقي المناطق".