شدّد نقيب مستوردي ​الأدوية​ ​كريم جبارة​، على أنّه "بما أنّ استيراد الأدوية متوقّف بشكل كامل منذ أشهر، وبما أنّ مخزون مئات الأصناف الدوائيّة الّتي تعالج أمراضًا مزمنةً ومستعصيةً قد نفد في ​لبنان​، فإنّ الأزمة اليوم كارثيّة وستتفاقم أكثر مع نهاية شهر تموز الحالي"، مشيرًا إلى أنّ "آلاف المرضى سيُحرمون من أدوية علاجهم".

وأوضح، في حديث صحافي، إلى أنّ "المشكلة لا تتعلّق اليوم فقط بالسقف الّذي سيحدّده "​مصرف لبنان​" لترشيد استيراد الأدوية في المرحلة المقبلة، وإنّما بمستحقّات الشركات المستوردة، والبالغة منذ كانون الأوّل الماضي لغاية اليوم أكثر من 600 مليون دولار. وبالتالي، في حال عدم تسديد تلك المستحقّات، فإنّ الشركات غير مستعدّة للاستيراد من جديد".

وسأل جبارة: "كيف يتمّ فتح الاعتمادات لبواخر ​المحروقات​ الّتي ترفض التفريغ، ولا تتمّ معالجة مستحقّات مستوردي الأدوية الّذين وثقوا بوعود السلطة وباعوا المخزون على السعر المدعوم؟".