علمت "​النشرة​" من مصادر طبية رسمية، ان "​لبنان​ سجل ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة المصابين بداء الكَلَبْ في الأيام الماضية"، كاشفة عن "نفاد ​اللقاح​ات في لبنان، مما دفع احدى الشركات الخاصة في ​سوريا​ الى مدنا بـ120 لقاحاً يوم الجمعة، وتم تسليم 12 لقاحاً منها لمستفى ​بعلبك​ الحكومي، و12 ل​مستشفى طرابلس الحكومي​ و20 لقاحاً ل​مستشفى بيروت الحكومي​، الذي أعلن عن نفاد ​اللقاحات​ لديه فجر الاحد إثر زيادة الحالات بشكل كبير".

ولفتت المصادر الى "وجود 11 مركزاً لمكافحة ​داء الكلب​ على كل الأراضي اللبنانية، ولكن اللقاح مقطوع بشكل شبه كامل، فمنذ شهر تشرين الاول 2020، لا يوجد اي تحويل من مصرف لبنان من اجل شراء هذا اللقاح، ولبنان يصرف سنوياً 10 الاف لقاح، بحيث أن كل شخص مصاب بالداء يحتاج الى 4 لقاحات".

وحذرت من انه "ان لم يتلقَّ المصاب اللقاح، وكان الحيوان مسعورا، اصبح المصاب بحكم المتوفي 100%، فداء الكلب مرض خطير، ومن الممكن ان ينتقل من الانسان الى الانسان كما حصل في احدى المناطق اللبنانية مؤخرا".

وأشارت المصادر الى أن "لبنان سجل عام 2018 3 وفيات بهذا الداء"، داعية الى "الابتعاد قدر الامكان عن الحيوانات ريثما يتوفر اللقاح".