أشار ​الاتحاد العمالي العام​ في ​لبنان​ في، إلى أنه "تناهى الى مسامعه استقالة أحد النقابيين بصفته ممثلا لأحد الأحزاب، وهذا الأمر لم يحصل رسميا لأن المستقيل هو ممثل اتحاد ​نقابات موظفي المصارف​ الذي لم يبلغ عن استقالة ممثله ولا بتسمية بديل منه. علما أن الجهة التي أعلنت الاستقالة كانت سباقة في دعم الاتحاد العمالي العام عبر زيارات ونشاطات مشتركة دائمة وكلام صادر عن رئيسها في مقابلات إعلامية حول دور الاتحاد العمالي العام في إنجاح ​البطاقة التمويلية​ وذلك حتى الأمس القريب. وكان غائبا عن الأذهان في حينه أن "العمال في مكان والاتحاد العمالي في مكان آخر"، وكان غائبا أيضا أن "الاتحاد أسير للتجاذب السياسي والحزبي والمذهبي".

وأوضح في بيان، "إننا في هذا الإطار ننتظر بفارغ الصبر المعركة العمالية المتجددة التي أعلنها الأخوة في النضال "من أجل العمال وحقوقهم ومعركة تصحيح الحياة النقابية والحزبية والطائفية ومعركة الاتحادات الفعلية والوهمية" حتى نشارك فيها، وصولا الى اتحاد عمالي نموذجي في مدينة فاضلة أحزابها ونقاباتها وطوائفها ومذاهبها منصهرة في وطن المواطنة، وطن أبدي سرمدي، وليس تجمع أضداد".

ولفت الإتحاد، إلى أنه "أخيرا، يقتضي مبدأ تقاذف المسؤوليات وتوزيع التهم من الجميع أن يكون "الحق على الاتحاد العمالي العام دائما وأبدا في كل ما حصل ويحصل من كوارث في لبنان".