اعتبر ​وزير الخارجية​ الفرنسي جان ايف لودريان أن اعتذار "رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عن تشكيل حكومة في ​لبنان​ يشكل فصلا مأسويا إضافيا في عجز المسؤولين اللبنانيين عن إيجاد حل للأزمة، في ظل الواقع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد".

ومن الأمم المتحدة، اعتبر لودريان أن "هذا التدمير الذاتي المستمر شهد للتو فصلا جديدا، ولكن لا يزال الوقت متاحا للنهوض مجددا. هذا الأمر يضع المسؤولين السياسيين اللبنانيين أمام مسؤولياتهم"، مبديا أسفه لـ "اتخاذ الحريري قراره قبل أيام من الذكرى الأولى للانفجار المروع في مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020".

بدورها، أبدت الأمم المتحدة أسفها لاعتذار الحريري، وقالت متحدثة باسم المنظمة: "نأسف لعدم تمكن المسؤولين اللبنانيين من الاتفاق على تأليف حكومة جديدة. نكرر دعوتنا القادة السياسيين للبلاد إلى التفاهم سريعا على تشكيل حكومة جديدة تستطيع مواجهة التحديات الكثيرة في البلد".