أشار رئيس المجلس التنفيذي في "​حزب الله​"، السيد ​هاشم صفي الدين​، إلى أن "ما يحصل اليوم في ​لبنان​ هو أحد مصاديق الظلم والطغيان الأميركي". ولفت إلى أن "مشكلة لبنان الاقتصادية والمعيشية هي مشكلة نظام وفساد، ولكن لا يجب ان ننسى أنها مشكلة تدخل الأميركي الدائم. وفي لبنان للأسف هناك حلفاء ل​أميركا​ يتبجّحون".

وخلال الحفل الختامي لمسابقة أولى القبلتين، شدد صفي الدين على أن "أميركا هي التي دمرت لبنان في العام 2006، وكل التحليلات والآراء التي ظهرت بعد الحرب، دلّت على أن من حضّ على القتال هي ​الولايات المتحدة الأميركية​ التي كانت تريد الخروج لشرق أوسط جديد".

وأكد أن "من يخرّب اليوم لبنان هي الولايات المتحدة الأميركية التي تمنع وتهدد وتحاصر وتفرض عقوبات. أميركا كانت وما زالت تتدخل بكل شيء في البلد". ورأى أنه "لو كان "حزب الله" يسيطر على لبنان كما تقول أميركا، هل كان هناك مصرف مركزي كما الآن، وهل كانت البنوك تتصرف على هواها كما الآن، أو هل كان حدث ما نراه!".

ولفت إلى أن "الطغيان الأميركي الذي أُريد من خلاله تدمير منطقتنا، هو اليوم يستهدف لبنان و​فلسطين​ وكل مكان فيه ذرة من المقاومة، ولكننا أخذنا قرارنا للأبد وهزمنا أميركا وإسرائيل في 2006، وكذلك هزمهم الفلسطينيون في معركة سيف القدس، والأمة بدأت تتلمس طريقها بفضل المقاومة التي ستحمل مستقبلا مشرقا في كل العالم".

كما اعتبر أن "أميركا وإسرائيل اليوم هم أئمة الكفر، ومن يسير معهم هو منهم، أولئك الذين يعملون بوحي السياسيات الأميركية من تطبيع وفتح سفارات في الكيان الغاصب ومد جسور العلاقات بالضحك والافتخار". وأشار إلى أن "عدونا الداخلي هو ضعفنا وضعف أنفسنا الواهنة".