نفت السلطات ​الصين​ية الاتّهامات التي وجّهتها إليها الولايات المتّحدة وعدد من حلفائها بالوقوف خلف هجوم سيبراني استهدف خوادم أساسية لشركة ​مايكروسوفت​، معتبرة على لسان سفارتها في ​نيوزيلندا​ أنّ هذه الاتّهامات مجرّد مزاعم "لا أساس لها وغير مسؤولة على الإطلاق".

وبعدما انضمّت نيوزيلندا إلى قائمة الدول التي اتّهمت الصين بالضلوع في أنشطة سيبرانية خبيثة، أصدرت ​السفارة الصينية​ في ​ويلينغتون​ بياناً هاجمت فيه بشدّة الدور النيوزيلندي، واصفة الاتّهامات الموجّهة ل​بكين​ بأنّها "تشويه خبيث".