وجهت ​الولايات المتحدة​ للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع ضربة جوية استهدفت حركة "الشباب" في ​الصومال​ المرتبطة بـ "تنظيم "القاعدة".

وفي هذا الإطار، أكدت المتحدثة باسم ​البنتاغون​، سيندي كينغ، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، أن "الضربة الجوية نفذت بواسطة القيادة الإفريقية للقوات المسلحة الأميركية بالتنسيق مع الحكومة الصومالية، وطالت إقليم غالمودوغ وسط الصومال".

ولفتت كينغ إلى أن "​القوات الأميركية​ قدمت المشورة عن بعد للجيش الصومالي".

ويأتي الهجوم بعد 3 أيام من ضربة أميركية مماثلة استهدفت ​حركة الشباب​، التي تسعى لإسقاط الحكومة الصومالية. وتعتبر هذه الضربة هي الأولى في الصومال منذ تولى الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ مهامه.