أكد مصدر بارز في ​التيار الوطني الحر​ لـ"الشرق الأوسط" إن تسمية السفير السابق ​نواف سلام​ ل​رئاسة الحكومة​ "ليست مناورة وليست محاولة لمشاكسة ​حزب الله​ أو استرضاء الأميركيين"، لكنه اعترف بأن هذا الترشيح هو لمواجهة رئيس الحكومة السابق ​نجيب ميقاتي​ "المرفوض تماماً".

وأوضح المصدر إن "التيار يفهم سعي حزب الله للحفاظ على وحدة ​الطائفة الشيعية​، وعلى عدم اهتزاز العلاقة مع ​السنة​، لكن هذا لا يعني تحميل الوزر للمسيحيين".