اشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​أسعد درغام​ في حديث صحفي إلى أنه في الملف السوري، "كان القُوّاتيون وغيرهم من الفرقاء يتهموننا بالعنصرية، وكان يمكن التماس تناقض كبير في مواقفنا، أما اليوم وبسبب الأزمة الاقتصادية وتيقنهم من عدم قدرة ​الدولة اللبنانية​ على تأمين الخبز والدواء والاستشفاء لمواطنيها؛ فكيف بالحري (مليونا ونصف المليون) سوري أيضاً. باتت مواقفنا متقاربة جداً".

وأوضح درغام أن "الاتصالات مع "​القوات​" مقتصرة حالياً على التواصل في داخل مجلس النواب عبر ​اللجان النيابية​، والتنسيق يحصل عبر هذه اللجان على القطعة"، مشدداً على أن "لا تواصل سياسياً بين الحزبين، وإن كان يحصل تقاطع على ملفات ك​قانون الانتخاب​، واللامركزية الإدارية، ورفع الحصانات... وغيرها". وأضاف: "على كل الأحوال؛ لا مانع من التلاقي مجدداً مع القوات أو أي فريق آخر، خصوصاً أن تفاهمنا مع القواتيين أدى إلى استعادة كثير من المواقع التي تم إقصاؤنا كمسيحيين عنها منذ عام 1990؛ فبنهاية المطاف الوحدة المسيحية - المسيحية كما الإسلامية - الإسلامية تصب في مصلحة وخير البلد".