أمر الرئيس الجزائري ​عبد المجيد تبون​، الحكومة بإعادة فرض الحجر الصحي لمدة 10 ساعات يومياً من الثامنة مساءً إلى السادسة صباحاً (بالتوقيت المحلي)، إثر الإرتفاع الكبير في عدد إصابات "كورونا".

وأوضح بيان للرئاسة الجزائرية، أن قرار العودة إلى الحجر الصحي "يخص الولايات الأكثر تضررا من ​فيروس كورونا​". وأكدت "على ضرورة رفع نسبة التلقيح في الولايات ذات الكثافة السكانية العالية وتحديد هدف فوري لتلقيح 2.5 مليون شخص في العاصمة، وبنسبة 50% من سكان ولايات وهران، قسنطينة، سطيف وورقلة".

كما أمر تبون بإطلاق عملية كبرى فورا "لصيانة وتجديد منشآت وأجهزة التموين بالأكسجين بالمؤسسات الاستشفائية، واقتناء وحدات إنتاج متنقلة للأكسجين فورا دعما للمستشفيات الكبرى لتوفير هذه المادة الحيوية، مما سيساعدها على الإنتاج الذاتي مما تحتاجه من أكسجين".

وبعد تسجيل أعلى حصيلة إصابات في 24 تشرين الثاني 2020، تناقصت الحالات حتى بلغت أقل من مئة حالة يوميا منذ آذار 2021، قبل أن تعاود الارتفاع بشكل متواصل منذ شهر أيار، بحسب الأرقام التي تقدمها وزارة الصحة. وتوفي بالجزائر أكثر من 4 آلاف شخص بسبب الإصابة بفيروس "كورونا"، بينما بلغ عدد الإصابات أكثر من 160 ألفا.