رأى المفتي الجعفري الممتاز ​الشيخ أحمد قبلان​ خلال رسالة وجهها الى ال​لبنان​يين بمناسبة ​عيد الغدير​ أن "​الدولة​ في هذا البلد تمّ تأسيسها على ​الطوائف​، والمواطن تمّ شحنه بعقدة المتصرفية وعقدة الخوف من الآخر، ما حوّل البلد ضحية فساد وصفقات وسمسرات وسقوط عامودي مروّع لا أمل بالخروج منه الا بالعودة للدولة المشروع والمؤسسة الحقوقية التي تتحوّل معها الدولة وظيفة اجتماعية سياسية ضامنة لكرامة المواطن، بعيداً عن نظام الصفقة، بعيداً عن جمهورية الطوائف، بعيداً عن نادي السمسرة السياسية المالية، ولأننا في بلد حوّله ​الفساد​ الى بقية كارثة، فإن الخروج من هذا النفق يمرّ ب​حكومة​ فوق المصالح ​الطائفية​، وشراكة أكبر من الزواريب السياسية على قاعدة "أم الصبي" وإلا فترحّموا على لبنان".