أعلن الجيش الأميركي أن قوات بحرية أميركية استجابت لنداء الاستغاثة الذي أطلقه طاقم ناقلة نفط تشغّلها شركة "زودياك ماريتايم" وتعرضت لهجوم قبالة سواحل سلطنة عمان، وجدت أدلة أولية "تشير بوضوح" إلى هجوم بطائرة مسيرة.

وكانت الشركة التي يملكها رجل أعمال اسرائيلي وتتخذ من لندن مقرا لها، اعلنت ان ناقلة النفط "إم/تي ميرسر ستريت" تعرضت لهجوم أسفر عن مقتل اثنين من أفراد طاقمها، قبالة سواحل سلطنة عمان.

وذكر الجيش الأميركي في بيانه أن النتائج الأولية "تشير بوضوح" إلى هجوم يشبه أسلوب الهجمات بطائرة بدون طيار. وأوضح أن سفن البحرية الأميركية رافقت ناقلة النفط التي صعد أفراد أميركيون على متنها لتقديم المساعدة.

وكانت السفينة "في شمال المحيط الهندي متوجهة من دار السلام" في تنزانيا "إلى الفجيرة" في الإمارات العربية المتحدة "من دون أي شحنة على متنها"، حسب الشركة المشغلة.

وحملت اسرائيل إيران مسؤولية الهجوم على الناقلة. وقال مسؤول اسرائيلي إن طهران "تزرع العنف والدمار" والجمهورية الإسلامية "تشكّل مشكلة ليس فقط لإسرائيل بل للعالم بأسره وسلوكها يشكل تهديدا لحرية الملاحة وللتجارة العالمية"، محذرا من أن "حملتنا ضدهم مستمرة".

من جهتها، لزمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الحذر في التعليق. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جالينا بورتر "نراقب الوضع عن كثب، وننسق مع شركائنا الخارجيين من أجل الوقوف على الوقائع".