أشارت حركة الناصريين المستقلين "​المرابطون​" في البقاع، في بيان لها إلى "تقاعص السلطات اللبنانية التي لا يعنيها في هذه الايام الا المشاورات والاجتماعات التي تفضي بتقاسم الحصص الوزارية فيما بينهم، ولا يعنيهم ماجرى في قلب الوطن الشمالي وجرود الهرمل البقاعية، التي جمعت المصيبة جميع ابناءها الفقيرة بطوائفهم ومذاهبهم المختلفة، سواء كان في أكروم وعندقت والقبيات والهرمل وجرودها الذين لم يبخلوا بالغالي او النفيس تجاه هذا الوطن.

وطالبت المعنيين بـ"تلبية نداء الواجب، وواجب الانسانية قبل القضاء، على ماتبقى من الاشجار الحرجية السليمة ومساندة أهالي المنطقة وما تبقى لديهم". وتقدمت من "قيادة الجيش اللبناني البطل بالتحية، والتقدير للدفاع عن الأهالي بإطفاء الحرائق بلحمهم الحي".