اعتبر عضو كتلة "​التنمية والتحرير​"، النائب ​علي بزي​ ان "الاوضاع الصعبة التي يعيشها ​لبنان​ ويرزح تحت قساوتها ال​مواطن​ في ظل أسوأ أزمات اقتصادية ومعيشية ومالية وصحية في تاريخه، تتطلب ارادة سياسية حقيقية للحل"، لافتًا إلى أن "الفرصة التي سنحت بتكليف رئيس جديد للحكومة يجب البناء عليها بسرعة في عملية التأليف للبدء في مسار الاصلاح والنهوض والانقاذ".

واوضح بزي رداً على الحملات التي تستهدف المجلس النيابي ان "الفرق واضح بين الهوبرة والقانون، بين تجار الدم وأولياء الدم، بين من يريد الحقيقة والعدالة وبين من يريد تضييع دماء الشهداء والاستثمار على معاناة اهلهم"، مؤكدًا أن "العريضة ليست عريضة عار بل هي عريضة اتهام".

اما في ما يتعلق برفع الحصانات، اشار بزي إلى أن "لا حصانة في انفجار مرفأ بيروت الا لدماء الشهداء كما قال رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، وهي قضية انسانية شاملة لا تحتمل المزايدات ولا تصفية الحسابات ولكل من يعتبر ان الحصانة تشكل امتيازاً او حماية، فلترفع من دون استثناءات عن الجميع في قضية انفجار المرفأ ونحن في حركة امل وكتلة التنمية والتحرير ومجلس النواب موافقون على ذلك".

واعتبر أن "حركة امل تشارك الناس غضبهم ووجعهم، وحقهم على دولتهم توفير الحياة الكريمة وتحرير ودائعهم واعتقال المحتكرين والمهربين للسلع ولمواد المازوت والبنزين والدواء وحليب الأطفال والمتلاعبين بأسعار صرف العملة وتجار رفع الاسعار"، محذرًا من "الاستهانة والاستهتار بالوضع الصحي الحرج الذي يزداد قساوة من جراء فيروس كورونا وغيره من المتحورات"، مناشدًا "التزام الاجراءات والتدابير الوقائية وتعليمات الاجهزة الصحية المختصة".