رأت ​الرابطة المارونية​، ان ​تفجير​ ​مرفأ بيروت​ في الرابع من آب 2020، هو أحد أكبر الفواجع التي ضربت ​لبنان​ في التاريخ الحديث، نظرا لفداحة الخسائر البشرية والمادية التي منيت بها مناطق العاصمة. وعليه إذ انحنت الرابطة بخشوع أمام شهادة الذين سقطوا، ومعاناة الذي اصيبوا بجراح، أو صدمات نفسية، دعت إلى الإسراع في التحقيق العدلي للكشف عن هوية المفجرين والمتسببين بهذه الكارثة عمدا او بداعي الاهمال، ومحاكمتهم وإنزال القصاص الرادع بهم، وعدم عرقلة عمل ​القضاء​ والتدخل في التحقيق وممارسة اي ضغط لتحريف الحقائق او تحويرها.

وأكدت أنه "من حق كل اللبنانيين، وخصوصا أهالي شهداء تفجير ​المرفأ​ ،معرفة الجناة الذين تسببوا بهذه الفاجعة، ولا مجال لأي محاولة تعمية او طمس". وأضافت "رحم الله شهداء تفجير مرفأ بيروت، وأن الثأر لدمهم ومعاناتهم يكون بالاسراع في اماطة اللثام عن الجريمة الكبرى، ومصارحة الرأي العام اللبناني بالحقيقة، من دون مواربة او مداراة، فهي وحدها التي تنير السبيل، وتشق الطريق إلى الإنقاذ الجاد الذي يحتاجه لبنان في هذا الوقت العصيب".