أشار رئيس الحكومة الأسبق تمام سلام في تصريح إلى أن "سنة كاملة مضت على انفجار المرفأ، الفاجعة الاكبر في تاريخ بيروت ولبنان، التي أغرقت الوطن والمواطنين في حداد وحزن وغضب بلا حدود. وقد جاءت هذه الفاجعة لتضاف الى الاهوال والأزمات غير المسبوقة التي يرزح تحتها اللبنانيون الطيبون، رجالا ونساء وشيوخا واطفالا في كل مناحي الحياة، بما يفوق طاقة البشر على التحمل وينبىء بفوضى اجتماعية لا يعرف أحد مداها".

ورأى سلام في بيان له، أن "الفاجعة التي ادت الى سقوط عشرات الشهداء وآلاف الجرحى وخسائر مادية هائلة في الممتلكات في بيروت الحبيبة، هي بالدرجة الاولى نتيجة للتفلت الأمني والاداري المزمن في اهم مرفق اقتصادي في لبنان، فضلا عن الفساد المتجذر في مفاصل الدولة على جميع المستويات"، لافتا الى أن "جميع اللبنانيين الاحرار الرافضين لهذا الواقع ولممارسات أهل ال​سياسة​ التي اوصلت البلاد الى ما وصلت اليه، مدعوون للاستمرار في سياسة الضغط لمعرفة المخطط والمنفذ والشريك والمتدخل في جريمة المرفأ وعدم جرف التحقيق القضائي في اتجاهات ثانوية. كما انهم مدعوون إلى المضي في انتفاضتهم لتحقيق التغيير بوجوه جديدة وطاقات واعدة وأيدي نظيفة كي يعود النصاب الى نظامنا الديموقراطي وآلياته وتستقيم الحياة السياسية ويتفعل عمل المؤسسات في اطار احترام والقوانين والدستور".