اعلن مفتي ​الجمهورية​ السابق الشيخ محمد رشيد ​راغب قباني​، في بيان، ان "إنفجار أو ​تفجير​ ​مرفأ بيروت​ سواء، لأن حيازة مرفأ بيروت لنيترات الأمونيوم وتخزينها في أحد عنابره جريمة لا تغتفر بحق ​لبنان​ واللبنانيين، قتلت وجرحت وعطبت وعوقت الآلاف من اللبنانيين ودمرت وخربت المباني والدور والبيوت ومصادر الرزق في المؤسسات والمحلات المتنوعة، مآس وجراحات كثيرة حكاياتها لا تنتهي، هجرة وتهجير وإذلال في وطن لا تنتهي فيه صراعات حتى تتوالى عليه ألوان أشد منها وأمر بفعل داخله وخارجه، وشعبه ضحية كل ما يجري فيه ومن حوله، الناس ترى وتسمع وتراقب وتكابد وتتلوى، وما من مجير إلا الله".

ولفت الى ان "​القضاء اللبناني​ يقف تارة عاجزا وتارة خائفا وتارة مهددا، وتارة تنصب عليه الضغوط ومحاولات إخفاء الجريمة كأكثر الجرائم فيه، حتى أصبح لبنان بلد الصراعات ​الطائفية​ والمذهبية التي لا تنتهي فيه إلا ويغرق في ألوان أخرى من الكيد والمكر والأحقاد المتناوئة فيه طائفية ومذهبية وسياسية شتى، ولل​سياسة​ وبعض السياسيين في ما يجري على أرضه أياد ظاهرة أو خفية ملوثة متورطة في مسلسل الصراعات والجرائم التي تودي بشعبه وأجياله كل يوم إلى مزيد من التمزيق والتحازب والاختلاف بفعل الداخل والخارج في ساحته وعلى أرضه".