توجه نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ العلامة الشيخ ​علي الخطيب​، في الذكرى السنوية الأولى ل​انفجار المرفأ​، من "ذوي الشهداء بأحر التعازي بهذا المصاب الذي أدمى القلوب وفجع الوطن بخسارة كوكبة من أبنائه". وأكد أن "هذه القضية الوطنية الكبرى شكلت فاجعة إنسانية لكل اللبنانيين التواقين إلى كشف الحقيقة والتعاطي معها بروح العدالة البعيدة عن التسييس، فالحقيقة المستندة إلى الوقائع والاثباتات والأدلة هي ما نريده مع كل اللبنانيين. وفي سبيل كشفها كاملة تسقط كل الحصانات والامتيازات والاعتبارات، فلا يجوز بأي شكل من الأشكال أن يعيق ​التحقيقات​ أي اعتبار، ونرفض أن تتحول هذه القضية إلى فرصة للانتقام وفرض وقائع سياسية جديدة، فدماء الشهداء لا تعوضها إلا معاقبة المتسببين والمتورطين والمسؤولين عن الكارثة".

وشدد على أن "مقتضى الوفاء الوطني والانساني للشهداء والجرحى والمتضررين، أن يتحمل ​القضاء​ مسؤوليته كاملة في إحقاق الحق وإرساء العدالة وكشف الحقيقة ومعاقبة المسؤولين والمتسببين بهذه الفاجعة".