أعلنت وزارة الإعلام الفلسطينية، "أنّها رصدت 47 انتهاكًا احتلاليًّا، ارتكبتها قوّات الاحتلال الإسرائيلي بحقّ الصحافيّين الفلسطينيّين ومؤسّساتهم الإعلاميّة، وذلك خلال الفترة ما بين 1 إلى 31 من شهر تموز 2021، حيث استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي 34 صحافيًّا من بينهم 7 صحفيّات وأكثر من 7 طواقم صحافيّة، و3 صفحات إعلاميّة ومطبعة واحدة".
وأوضحت في بيان، أنّ "قوّات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص المعدني على 12 صحافيًّا، من بينهم مصوّر وكالة "الأناضول" نضال اشتية، والصحافي محمد أبو ثابت، والصحافي أيمن النوباني"، مشيرةً إلى "أنّها رصدت 12 حالة اعتقال وتجديد اعتقال وانتهاكات داخل سجون الاحتلال، حيث اعتُقل الصحافي نصير أبو ثابت، والصحافي خالد الزبدة، كما احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي كلًّا من مصوّر "وفا" مشهور الوحواح، ومصوّر "تلفزيون فلسطين" إياد الهشلمون، والصحافي ساري جرادات".
وذكرت الوزارة أنّ "القوّات الإسرائيليّة منعت أكثر من 7 طواقم صحافيّة من التغطية بأقسى الاعتداءات، منها طاقم قناة "الغد"، حيث أُصيب الصحفي رائد الشريف بالاختناق، فيما عرقلت عمل مجموعة من الصحافيّين خلال تغطيتهم الوقفة التضامنيّة مع الأهالي في حي الشيخ جراح في مدينة القدس، ومنعتهم من التصوير بتاريخ 31/7/2021".
كما وثقت الوزارة اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي مطبعة النبراس الفنية في مخيم الدهيشة جنوب شرق بيت لحم، وقامت بتدمير وتكسير ومصادرة معدات المطبعة بتاريخ 12/7/2021، حيث تقدر مجموع الأضرار التي لحقت بالمطبعة بـ 115,000 دولار.
وتعتبر الوزارة استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي بنهجها القمعي في اقتحام المطابع و المؤسسات الإعلامية ومصادرة محتوياتها، سياسة تهدف إلى حجب الرواية الفلسطينية وعرقلة نقلها للعالم، حيث تؤكد الوزارة بشكل مستمر على ضرورة حماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية و تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي (2222)، لضمان ملاحقة قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل قانوني وعدم إفلاتها من العقاب
