دان الدكتور ​جيلبير المجبر​ بعض الحملات المشبوهة التي تطال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على خلفية مواقفه الأخيرة في مسألة الحياد.

واعتبر أن الراعي عندما يتحدث عن السلام إنما يقصد به عدم تعريض لبنان لمزيد من الخضات ولتكون الخطة الدفاعية التي تحمي لبنان بيد الجيش اللبناني وليس بيد اي جماعة أو جهة بحد ذاتها.

وأشار ان الراعي وطني أكثر من كل من يتطاوله بعبارات السوء، وهو الذي لطالما دافع عن حق كل الجهات اللبنانية في العيش الكريم، والعاقل هذه الأيام هو من يبعد عن البلد كأس الخضات الأمنية، ولا أن يعيده من جديد للقرون الوسطى.

وسأل المجبر: في حال تدهور الوضع الأمني من جديد في ظل اسوأ أزمة اقتصادية ومالية نعيشها، فمن سيطعم هذا الشعب ويوفر له الحماية؟.