افادت مصادر النشرة ان "​حزب الله​ بدأ فعليا بإدخال ​البنزين​ و​المازوت​ المستورد من ​ايران​ الى ​لبنان​ عبر الحدود البرية مع ​سوريا​"، مشيرة الى ان "الحزب كان يحاول في السابق من خلال اجتماعات كثيرة عقدت مع المعنيين في منشآت ​النفط​ في ​الزهراني​ ان يفرغ حمولة الناقلات الايرانية التي تأتي من ​طهران​ في المصفاة ولكن الرفض كان سيد الموقف".

ولفتت الى ان "الحزب لجأ الى ​السلطات السورية​ مباشرة وتم تنسيق الامر معها، بحيث تأتي ناقلة النفط الى مصفاة بنياس، ومن ثم تنقل براً الى لبنان ليتم تفريغها في محطات "الامانة" التابعة للحزب"، مبينة ان "​العدو الاسرائيلي​ لجأ اكثر من مرة سراً وعلانية الى ضرب بعض الناقلات التي تصل الى مصفاة بنياس من اجل تشديد الخناق على الحزب".