أعلنت ​المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي​ - شعبة العلاقات العامة، أنّ "بتاريخ 2-8-2021، ادّعى المواطن: "ع. أ." (من مواليد علم 1991) لدى فصيلة الحدت في وحدة الدّرك الإقليمي، أنّه وبعد أن تعرّف عبر تطبيق "فايسبوك"، على المدعو: "ح. س." (من مواليد عام 1995، لبناني)، اتّفقا أن يلتقيا في بلدة الحدت - ​بعبدا​ بالقرب من "​مستشفى سان جورج​"، وذلك بهدف استبدال مبلغ 2500 دولار أميركي -عائدة للأوّل- بقيمتها من العملة اللّبنانية وصرفِها حسب سعر "السّوق السّوداء". وأنّه قد حضر عند السّاعة 19:00 من التاريخ المذكور، إلى المكان المحدّد، برفقة صديقٍ له يُدعى "ق. ع." على متن سيّارة الأخير، واتّصل بـ"ح. س." ليلاقيه إلى المكان، الّذي حضر برفقة صديقه أيضًا، وعلى متن درّاجة آلية للأخير".

وأوضحت في بلاغ، أنّ "ح. س." ترجّل عن الدرّاجة وصعد على متن السيّارة، واستلم مبلغ الدولارات بحجّة فحصها إذا ما كانت مزيّفة أم صحيحة، ثمّ شهر مسدّسًا حربيًّا باتجاه الرجلَين في السيّارة، محاولًا الفرار، فأقفل سائقها أبوابها من الدّاخل ودار عراك بينهم"، مبيّنةً أنّ "عندها، أقدم سائق الدّراجة على كسر زجاج باب السيّارة واستولى على المسدّس والدولارات، ولاذ بالفرار إلى جهة مجهولة. وبمرور دوريّة من مفرزة طوارئ بعبدا، عمِلت على توقيف كلّ من في السيّارة، وأحضرتهم إلى مركز الفصيلة".

وذكرت المديريّة أنّ "من خلال التّحقيق، اعترف "ح. س." أنّه حضر برفقة صديقه "ع. م." -الّذي فرّ على متن الدّرّاجة الآليّة ومتوارٍ عن الأنظار- لتنفيذ عمليّة سرقة بطريقة احتياليّة، وذلك من خلال الاستيلاء على دولارات "ع. أ."، مشيرةً إلى أنّه "ضُبط بحوزة "ح. س." سكّين، مئة دولار أميركي، وكميّة أوراق بيضاء بحجم المئة دولار، وقد أنكر حيازته المسدّس".

ولفتت إلى أنّ "المدعو "ح. س." أوقف، وأودع مع المضبوطات مفرزة بعبدا القضائية في وحدة ​الشرطة القضائية​، للتوسّع بالتحقيق معه، بناءً على إشارة ​القضاء​ المختص"، وطلبت من المواطنين "الحذر، وعدم تصريف أموالهم إلّا بالطرق القانونيّة، تجنّبًا للوقوع ضحيّة عمليّات السلب أو الاحتيال".