ابدى رئيس الحكومة السابق ​فؤاد السنيورة​ في بيان، "استنكاره وادانته الشديدة للهجمة المرفوضة والمعيبة التي تعرض لها ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ على ​وسائل التواصل الاجتماعي​، ومن قبل المقربين والمدفوعين من ​حزب الله​ لأنه اعترض على إطلاق الصواريخ من ​الجنوب​ وطالب بتطبيق القرار الدولي 1701".

واعتبر ان "الراعي يقوم بما قام به اسلافه البطاركة كضمير ل​لبنان​ للدفاع عن سيادته وقراره الحر وحماية العيش المشترك، وبالتالي فان التعرض للراعي هو تعرض للقيم التي يحملها ويدافع عنها، وهي تعني جميع اللبنانيين الحريصين على وحدة لبنان واستقلاله وسيادته وصيغة العيش المشترك فيه".