رأى عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​قاسم هاشم​ ان "الظروف الاقتصادية والمالية الضاغطة تركت اثارها على كل مناحي ​الحياة​ وخاصة الوضع الصحي فاهتز النظام الصحي وبدأت تتراجع الخدمات الصحية والمواطن دائما يدفع الثمن من صحته واعصابه وهذه مسؤولية وطنية واخلاقية يتحمل مسؤوليتها من يساهم بالتعطيل وتأخير ​تشكيل الحكومة​ والتي اصبحت من ضرورة وطنية في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها وطننا".

واثر زيارته لمركز ​العرقوب​ للرعاية الصحية الاولية، قال: "لقد اصبح وجود الجمعيات و​المؤسسات الاهلية​ والمدنية التي تعنى بقضايا اللبنانيين عاملا أساسيا لتامين متطلبات واحتياجاتهم الصحية والاجتماعية في ظل تقاعس المؤسسات والادارات الرسمية عن القيام بواجباتها وما زاد الامور سوءا وتدهورا يوميا هو استمرار الواقع السياسي المتدهور مع تعطيل وتاخير تشكيل الحكومة ل​تحقيق​ بعض المكاسب والارباح ​الطائفية​ والمذهبية والشخصية رهانا على تطورات تحقق احلام البعض ولو على حساب كرامة الناس".