أشار رئيس "حركة الاستقلال" النائب المستقيل ​ميشال معوض​، إلى أنّ "أيّامًا بعد ذكرى جريمة ​انفجار مرفأ بيروت​، ضربت جريمة ومأساة جديدة عكّار وبلدة التليل فجر اليوم، وكأنّه لا يكفي أهل عكّار طوابير الذّل والحرمان المزمن بالإنماء والخدمات وفرص العمل وحتّى في ​المستشفيات​، إضافةً إلى تكبّدها الثمن الأكبر من تبعات ​النزوح السوري​ اقتصاديًّا".

وركّز، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، على أنّ "هذه الكارثة أتت لتزيد نكبات أهلنا في التليل وعكار، ولتؤكّد المؤكّد: ما حصل هو نتيجة مباشرة لغياب الدولة وأجهزتها، والقرار الحاسم بمكافحة التخزين و​التهريب​ المغطّى سياسيًّا وأمنيًّا"، مشدّدًا على "أنّنا نطالب أوّلًا ​الجيش اللبناني​ بمتابعة ما بدأه و​مداهمة​ كلّ مراكز تخزين ​المحروقات​، لأنّها تشكّل قنابل موقوتة في المناطق المأهولة، ومتابعة تسليم هذه المواد الحيويّة بطريقة سليمة، كي لا تتحوّل إلى جيوب النافذين ومافيات التهريب. كما نطالب القضاء بمحاكمة جديّة وعقوبات قاسية لعصابات التهريب والتخزين ومن وراءها".