أشارت ​مصلحة الابحاث العلمية الزراعية​، إلى أن "موجة الحر التي تصيب جميع البلدان في حوض ​البحر المتوسط​ تستمر، بحيث أن ​الحرائق​ شملت اسرائيل، ​لبنان​، تركيا، ​اليونان​، جنوب ايطاليا، جنوب فرنسا، اسبانيا، المغرب، تونس والجزائر. هذا النمط في التغيير المناخي، حذرت المصلحة منه ضمن ارتفاع ​درجات الحرارة​ في هذه المنطقة". ويشار الى أن طقساً حاراً متوقعاً من 20\8 ولعدة أيام مع بقاء مؤشر الحرائق مرتفعاً جداً في مختلف المناطق واستمرار الرياح الغربية والشمالية الغربية القوية التي تسهل بدء انتشار الحرائق".

إلى ذلك، حذرت "مرات عديدة منذ بداية ​جائحة كورونا​ وبدء الانهيار الاقتصادي حول تردي نوعية ​المواد الغذائية​ وزيادة حالات المواد الغذائية الغير مطابقة للمواصفات وبالتالي حالات التسمم. ومما يزيد هذه الحالات هو انقطاع الكهرباء مما يؤدي الى كسر سلسلة الحفاظ على نوعية المواد الغذائية المبردة والمجمدة. لذا يطلب من المواطنين، ومع ارتفاع درجات الحرارة ، الانتباه الى عدم تناول أي مواد غذائية غير مطهية جيداً وعدم شرب مياه غير مبردة، لأن المياه التي تتعرض للحرارة المرتفعة تزداد فيها نسبة البكتيريا وخاصة أن الآبار والينابيع بمعظمها ملوثة بمياه مجارير.

غابة أرز باسم ضحايا ​انفجار مرفأ بيروت​".

كما أعلنت في بيان، أنها "زرعت أشجار أرز لبناني، شجرة لكل ضحية من ضحايا انفجار مرفأ بيروت. وتتابع المصلحة الاهتمام بهذه الاشجار التي تشكل غابة صغيرة عن التضحية وروح الضحايا".

وأصدرت مصلحة الابحاث العلمية الزراعية، "من أكثر من خمسة عشرة عاماً تقارير سنوية حول تلوث مياه الآبار ، المياه الجوفية، المياه السطحية، مياه الانهر، ومياه البحر والتي أظهرت نسبة تلوث عالية بالبكتيريا الواردة من المجارير مثل ايشيريشيا كولي، بسودوموناس، ستافيلوكوك، وحتى السالمونيللا اضافة الى المعادن الثقيلة. بحيث وصلت نسبة التلوث من 70%؜ الى 90%؜ من العينات. يؤكد أن المصلحة هي أول من أصدر تقارير التلوث التي أحدثت ضجة حينها بحيث طالبت المصلحة باعلان حالة طوارئ مائية وبيئية بسبب نقص وتلوث المياه".