شدد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل" ​مصطفى الفوعاني​ خلال احياء ذكرى العاشر من المحرم في باحة حسينية الامام السجاد في الهرمل على "ضرورة ​تشكيل الحكومة​ وتسهيل ولادتها وكف البعض عن التذاكي بمحاولة حيازة ثلث معطل وهو الذي يمعن تعطيلا ومناكفةً وتضييع جهود واللعب على تمرير الوقت ويتناسى ما وصلت اليه الامور، فالمواطن يستشهد اهمالا وهدر كرامات وإذلال مشاعر، وما فتىء هذا البعض يصم عقله ويعمي النفس ولا يهتم لوجع الناس والفقراء والمحرومين بل ما برح يمني النفس ان يرى ابناء الوطن يردون الجحيم والهاوية. وهذا نموذج ما حصل في بلدة التليل في ​عكار​. الحرمان صنو مناطقنا في ​بعلبك الهرمل​ حيث الشهداء والجرحى لا كرامة لهم عند عهد بات همه الصهر والعائلة وصفقات العتمة وبواخر فساد وتاريخ قاتم من عبثية مواقف وهروب ولجوء واستئثار ومواقف طائفية بغيضة وسمت كل سياساته. كفى عبثا وتهورا وفسادا ومشاريع مشبوهة".

وأكد ان "​حركة أمل​ لن تدخر جهدا لإنقاذ الوطن وهي التي تمد يدها وترحب بكل ما من شأنه أن يعزز الوحدة الوطنية والعيش المشترك ويستدرك الانهيار والانزلاق نحو المجهول، وهي التي تحرص على بناء دولة المواطنة الحقيقية بعيدا من مفاهيم العصبيات والمشاريع المشبوهة التي تخاض اليوم عبر ما يعرف بالجيل الرابع والخامس من حروب اقتصادية وإعلامية، واعترفت بعض السفارات بدفعها المليارات وتمويلها بعض الجمعيات مباشرة و​سياسة​ الحصار، وصولا إلى التركيع والإذلال مع جشع المحتكرين ومتعهدي النفاق والأزمات وعناد مشبوه، وكل هذا لا يزيدنا إلا تمسكا بثوابتنا والتفافا حول حركتنا التي أسقطت كل الرهانات وسننتصر، لأن وعي الناس سلاحنا ولن يحقق كل هذا التضليل والتشويش أغراضه".

كما شدد على "ضرورة التكافل والتضامن على مساحة الوطن، إذ نتخذ من ​كربلاء​ درس الإيثار والتضحية و​مساعدة​ الآخرين والتمسك أكثر بمدرستنا الجهادية التي أكد الامام الصدر انتماءها الى عاشوراء: أمل ارثها في ثورتك".