لفت رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" ​وليد جنبلاط​، خلال رعايته وراعي أبرشية صيدا للموارنة المطران ​مارون العمار​، حفل إطلاق كتاب الخوري عيد بو راشد "كنيسة المختارة بين الكرسي والدارة" - صفحات من تاريخ ​الدروز​ والموارنة، إلى أنّ "هذا العمل الرائع والجبار يؤكّد عمق العلاقة التاريخيّة بين الموارنة والدروز على رغم من لعبة الامم المدمّرة والمخرّبة".

وأكّد أنّ "الأمل سيبقى في مواجهة موجة ​التصحّر​ الفكري والسياسي والوجودي هذه، الّتي تهبّ علينا من كلّ حدب وصوب بتسميات مختلفة ولكن بجوهر واحد. هذه هي أهميّة وثيقة ​الأزهر​ و​الفاتيكان​ الّتي صاغها ​البابا فرنسيس​ والشيخ ​أحمد الطيب​، وهذه وصيّة البابا القديس يوحنا الثاني في اعتباره ​لبنان​ رسالة".