أشار رئيس اتحادات ونقابات ​قطاع النقل​ البري، ​بسام طليس​، إلى أنه "إذا أردنا أن نحسب كلفة النقل ب​السيارات العمومية​ بالأرقام، ستكون الأرقام خيالية، لذلك استبقنا نحن الأمور وقدمنا منذ حوالي 3 أشهر اقتراحاً لرئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​حسان دياب​ لدعم قطاع النقل كي لا يذهب على جيوب الناس الفارغة، وهو وافق على حرفية مضمون ما تم اقتراحه بدعم القطاع سواء بمادة ​البنزين​ او المازوت او بمبلغ شهري مقطوع للصيانة".

وخلال حديث تلفزيوني، لفت طليس إلى أنه "اليوم وصلنا للخط الأحمر ولا امكانية لتجاوزه، وكي لا تتحول تعرفة النقل لسوق سوداء كما اي سلعة اخرى، نحن نطالب دياب بإعطاء تعليماته للبدء بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، لأن موضوع المحروقات تقدم على ما عداه وينعكس على الحياة كلها".

وأفاد بأنهم دعوا "لاجتماع استثنائي للقطاع لبحث التركيز على البدء بتطبيق ما تم الاتفاق عليه مع دياب كي تستقيم الأمور مجدداً وتسير بشكل طبيعي بحسب التعرفة الحالية أو أقل بقليل، أي 6 آلاف وما دون"، لافتاً إلى أن "هناك اجهزة امنية معنية بالمراقبة وانا يجب أن اضع المسؤولية على الدولة التي اوصلت الامور لما وصلت اليه".

وشدد على أنه "في الاجتماع غدا اما ان يعطي دياب تعليماته السريعة للبدء بتنفيذ خطة النقل البري الواضحة بالأرقام، إما أن نعطي بضعة ايام ونجتمع مع ​وزير الاشغال​ لدراسة تعرفة جديدة، حينها فلتتحمل الدولة صرخة الناس والسائقين"، موضحاً انه "كان هناك اجتماع عند الوزيرة ​زينة عكر​ الثلاثاء الماضي، بحضور 6 وزراء، وأكدوا على الخطة التي قدمناها واخذ وزير المالية مهلة حتى يوم غد الاثنين ليقول لنا كلفة هذا الاقتراح".