أفاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، بأنّ "المدينة شهدت طوابير انتظار على ​محطات الوقود​ الّتي أقفلت أغلبيّتها أبوابها، بانتظار تسليم المادّة على التسعيرة الجديدة، وعلى الأفران للحصول على ربطة ​الخبز​، فيما انضمّت إليها طوابير من نوع آخر على الدخان و​التبغ​، وعلى أبواب السراي الحكومي للاستحصال على جوازات سفر من ​الأمن العام​".

وأشار إلى أنّ "قوّة من استقصاء الجمارك- ضابطة صيدا قامت بجولة على محطّات ​الغاز​ في المدينة، وأجبرت بعضها على بيع مخزونها من الغاز بعد إقفال الأبواب منذ ساعات الصباح الأولى، في وقت قامت قوّة من ​أمن الدولة​ بالكشف الميداني على المولدات الكهربائية الخاصة للتأكّد من وجودها وعددها وفق الجدول الّذي أعدّته ​بلدية صيدا​، لتزويد أصحابها بمادّة ​المازوت​ في ظلّ انقطاعها وشحّها من الأسواق".

وذكر المراسل أنّ "المدينة شهدت حركة خفيفة، وخلت الشوارع من الازدحام كما عادتها، في وقت فضّل الكثيرون ملازمة منازلهم توفيرًا للبنزين، وبانتظار جلاء الصورة مع الحديث عن آليّة لتنظيم التعبئة من بلدية صيدا، بالتعاون مع القوى والفاعليات الصيداويّة".