أعلنت الشرطة التنزانية مقتل ثلاثة من عناصرها وحارس أمن خاص برصاص مسلّح أطلق النار أمام السفارة الفرنسية في دار السلام، العاصمة الاقتصادية للبلاد، قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً.

وذكر قائد عمليات الشرطة في تنزانيا ليبراتوس ساباس للصحافيين إنّ دوافع المهاجم لا تزال مجهولة، مشيراً إلى أنّ ستّة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح. واوضح بانه "من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان هجوماً إرهابياً، نحن ما زلنا نحقّق في الدوافع"، داعياً المواطنين "إلى التزام الهدوء ريثما نحقق في هذه القضية".

من جهته قال مركز "سايت" المتخصّص برصد المواقع الإلكترونية الارهابية مساء الأربعاء إنّ وسائل إعلام مرتبطة بتنظيم داعش أكّدت وقوع "هجوم على السفارة الفرنسية" في دار السلام نفّذه رجل صومالي، لكن من دون أن يصدر أيّ تبنّ عن أيّ جهة.

من ناحيته، قدّم السفير الأميركي دونالد جي. رايت تعازيه لأسر ضحايا هذا الهجوم "العبثيّ"، وأعرب عن امتنانه "لقوات الأمن التي وضعت حدّاً للمجزرة".

وحصل تبادل إطلاق النار قرابة الظهر في جادّة "علي حسن مويني" حيث توجد سفارات وممثليات دبلوماسية أجنبية عديدة.