هاجم اللواء أشرف ​ريفي​ ​المحكمة العسكرية​ بعد الحكم على أخيه بالعمالة، قائلاً "لا يخفى على أحد أن المحكمة العسكرية إستُعملت وتُستعمل كعصا غليظة في وجه كل من يرفض هيمنة وتسلط وفوقية واستعلاء وإرتكابات "حزب الله".

ورأى، أنه "من حق اللبنانيين أن يعلموا طبيعة المحكمة العسكرية ودورها ومن يشرف عليها وكيف تتخذ قراراتها وأحكامها القضائية."

واعتبر، "من حقهم أن يسألوا لماذا لا يتم إختيار رئيس المحكمة العسكرية بناءً على الكفاءة القانونية و بناء على الإنتماء للدولة وللوطن، بدل أن يتم بناءً على إسترضاء الدويلة، وهي جهة مذهبية تتحكم بمفاصل الوطن والمؤسسات".

وأضاف، "من حقهم أن يعرفوا لماذا أحكام المحكمة العسكرية هي إستنسابية وغير معللة ولا تخضع لبنود ونصوص قانونية واحدة، بحيث يتم إصدار أحكام متفاوتة وبفارقٍ كبير على أفعال جرمية متشابهة. هل هذا هو الوجه العادل للقضاء؟"

وزعم ريفي، "ارتباط المحكمة العسكرية بفريق سياسي وميليشيوي، أصبح واضحاً ولا ضرورة لمناقشته. أيام الإحتلال السوري كان قرارها مع السوري، اليوم قرارها مع عملاء إيران."

وناشد ريفي، "كل المعنيين أن يعملوا على إلغاء هذه المحكمة الخاصة والإستثنائية أو تعديل مهامها رحمةً بكرامة اللبنانيين وحقهم في المساواة الدفاع عن أنفسهم وحفظاً لصورة لبنان".