بحثت نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع ووزيرة الخارجيّة والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال ​زينة عكر​، مع وزير الداخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال ​محمد فهمي​، بحضور رئيس دائرة الأحوال الشخصيّة العميد الياس خوري، والأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين السفير هاني الشميطلي، في التحضيرات الجارية لإنتخابات المغتربين في النصف الأوّل من العام 2022، والمنصّة الإلكترونيّة الّتي ستوضع لتسجيل المنتشرين في دول الإغتراب، إضافةً إلى تحديد مراكز الإقتراع وذلك بالتنسيق بين وزارتَي الخارجيّة والداخليّة والبعثات الدبلوماسيّة؛ كما تطرّق البحث إلى الصعوبات الّتي واجهت المغتربين والبعثات في الإنتخابات الماضية وسبل تفاديها.

واجتمعت عكر كذلك مع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال ​طارق المجذوب​، بحضور المدير العام لوزارة التربية والتعليم العالي فادي يرق، مديرة الإرشاد والتوجيه في الوزارة هيلدا خوري والمستشارين نديم عبود ومنير عانوتي. جرى خلال الإجتماع عرض للأوضاع التربويّة بشكل عام، وكيفيّة فتح المدارس في ظلّ وباء "​كورونا​"، إضافةً إلى الهبة الّتي قدّمتها إدارة حصر التبغ والتنباك "الريجي" بقيمة 800 ألف دولار أميركي لمساعدة الطلّاب ال​لبنان​يّين في الخارج.

والتقت عكر ممثّلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جوانا ويرونيكا، وعرضت معها للتحضيرات الجارية لإنعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل، إضافةً إلى آخر مستجدّات الوضع في لبنان، في ظلّ الأزمة الاقتصاديّة والمعيشيّة الراهنة والانتخابات النيابية المقبلة.

وأعربت ويرونيكا عن قلقها العميق "إزاء المصاعب الّتي يعيشها الشعب اللبناني"، مشيرةً إلى "الحاجة الملحّة لتشكيل حكومة تتمتّع بالصلاحيّات، ومن شأنها أن تنتج في ظلّ المرحلة الحرجة الّتي يرزح تحتها لبنان".

والتقت النائب ​أمين شري​، وجرى البحث في الأوضاع العامة.

كما التقت عكر سفير جمهورية ​الصين​ الشعبية في لبنان تشيان منجيان، وتناول البحث الأوضاع في لبنان والعلاقات الثنائيّة. وأعلن منجيان أنّه "بتوجيهات الرئيس الصيني، ستقدّم بلاده للبنان هبة عبارة عن 300000 جرعة من لقاح "كورونا". وشكرت عكر الصين رئيسًا وحكومةً وشعبًا، على "الدعم المتواصل للبنان في شتّى المجالات".

ثم استقبلت السفير ​الأردن​ي في لبنان وليد الحديد، وجرى البحث في نتائج زيارة عكر إلى الأردن والعلاقات الثنائيّة بين البلدين، إضافةً إلى الجسر الجوي المؤلّف من خمس طائرات والّتي وصلت تباعًا إلى لبنان محمّلة بالهبات، والمقدَّمة من الملك الأردني عبد الله الثاني والشعب الأردني للجيش والشعب اللبناني، وهي عبارة عن أدوية ومستلزمات طبية وغيرها.

وقد شكرت عكر، الأردن والملك عبد الله على "التجاوب السريع، وإعطاء توجيهاته بدعم لبنان ومساعدته على تخطّي أزماته لا سيّما الطبيّة والملحّة منها".